جريمة الشيخ زايد وكواليس التحقيق مع المتهمين بقتل نجل سفير سابق في الشيخ زايد.. وتشييع جنازته

جريمة الشيخ زايد وكواليس التحقيق مع المتهمين بقتل نجل سفير سابق في الشيخ زايد.. وتشييع جنازته

 

 

أمام محل سكنه، كما باشرت التحقيق مع شخص اشترى منهما تليفون المجنى عليه، بالوقت ذاته تسلم أهل المجنى عليه جثمانه للدفن.

«قتل عمد مقترن بالسرقة بالإكراه»

 

وواجهت النيابة المتهمين بقتل العمد لابن السفير والمقترن بالسرقة بالإكراه، بالأدلة الفنية وتحركاتهما بسيارة المجنى عليه عقب استيلائهما عليها، كما أمرت بمقارنة بصماتهما بالتى رُفع آثارها بمسرح الجريمة على مقابض الأبواب وزجاجتى «بيرة» وعلى جثمان الضحية وبيان مطابقتها من عدمه، فضلًا عن الجلد البشرى الذي عُثر عليه في أظافر المجنى عليه أثناء مقاومته لهما قبل أن يطعناه بسكين وخنجر تبين أنه ملك الضحية وكان داخل الشقة.

 

ناظرت النيابة جثمان المتهمين، قبل بدء التحقيق، وتبين أن كلاهما كان يرتدى بنطال «ترينج» وتيشيرت أسود اللون، وأحدهما طويل البنية، ولديه ذقن، والآخر كان خليق الذقن والرأس، وأن مسقط رأسيهما محافظة البحيرة، ولم يعثر على ثمة إصابات أو جروح بجسديهما، بخلاف خدوش بسيطة في رقبة واحد منهما.

 

اعترافات المتهمين بقتل ابن السفير في الشيخ زايد

شهدت اعترافتهما الأولية، بأنهما خطط للجريمة لعملمها أن المجنى عليه حضر إلى القاهرة قادمًا من السعودية حيث يعمل بإحدى الشركات، ويعيش وحيدًا بالشقة محل الجريمة، ويمتلك مزرعة، فطمعا في أمواله وسيارته فقزا على سور مسكنه وصعقاه بصعق كهربائى ليشلل مقاومته، لكنه عافر معهما حتى سددا له طنعات عدة بسكين كان بحوزتهما و«خنجر» خاصته.

 

توصلت تحقيقات النيابة إلى أن والد المجنى عليه، حاول الاتصال عليه من يوم الأربعاء الماضى، دون جدوى، وانتابه قلق لما وجد تليفون الابن مغلقًا، فحضر إلى مسكنه واستعان بـ«نجار» وكسر باب شقة الابن، يوم الجمعة الماضى، ليعثر على جثمانه ملفوفًا في سجادة ويحيط به دماء، وعلى الفور أبلغ الشرطة التي حضرت لتكثف تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

 

«زجاجتي بيرة وقعدة عربي»

معاينة النيابة كشفت عن عدم وجود كسر في المنافذ، واختفاء متعلقات المجنى عليه وتبين سرقة سيارته ماركة مرسيدس، ومن خلال تتبع خط سيرها عن طريق اللوحات المعدنية أمكن التوصل إلى مكان المتهمين.

 

وكانت النيابة عثرت على زجاجتى «بيرة» داخل مسكن ابن السفير السابق، وطلبت من الأدلة الجنائية رفع آثار «اللعاب» الموجود عليهما، وتبين للنيابة أن المجنى عليه كان يخصص سهرة مع أصدقائه كل خميس حيث جهز لها «قعدة عربى»، كما عٌثر على أوراق سجائر «لف» لم يكن داخلها أية مواد مخدرة، وحسب التحقيقات فإن الضحية لم يكن يتعاطى المخدرات ويتكفى أحيانًا بشرب «البيرة».

 

خطبة فتاة

ذكرت التحقيقات أن المجنى عليه كانت تربطه علاقة طيبة بأصدقائه في القاهرة، وليس لديه عداوات مع آخرين، وقبل فترة قصيرة ارتبط عاطفيًا بفتاة وأفصح لأهله الذين يقيمون في التجمع الخامس برغبته في خطبتها.

 

وكانت النيابة، طلبت تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة على بوابات الكمبوند محل الجريمة، بعدما تبين عدم وجود كاميرات أمام مسكن المجنى عليه.

 

دفن الجثمان

مناظرة النيابة لجثمان ابن السفير السابق، دلت على تلقيه طعنتين إحداهما في الصدر والأخرى بالظهر، فضلًا عن وجود خدوش وجروح بجسده لاسيما الذراعين، وأمرت بالتصريح بدفن الجثمان وتسليمه لذوويه بعد انتهاء الطبيب الشرعى من تشريحه للوقوف على أسباب الوفاة ووضع تصور لكيفية حدوثها والأدوات المستخدمة في إحداثها.

 

وشيعت جنازة المجنى عليه، ووارى جثمانه الثرى، وسط حالة من حزن أهله.

 

جريمة الشيخ زايد وكواليس التحقيق مع المتهمين بقتل نجل سفير سابق في الشيخ زايد.. وتشييع جنازته

 

للمتابعه الصفحة الرسمية علي الفيس بوك  لحظه بلحظه من هنا

للمزيد من الوظائف الخالية لحظه بلحظه من هنا

تعليقات الفيسبوك